س 23: إنسان أصيب بمرض الإيدز وقرر الأطباء أن عمره في هذه الحياة قصير جدّاً. فما الحكم في توبته في هذا الوقت؟
ج 23: عليه أن يبادر بالتوبة ولو في لحظة الموت؛ لأن باب التوبة مفتوح مهما كان ما دام عقله معه، وعليه أن يبادر بالتوبة والحذر من المعاصي ولو قالوا إن عمرك قصير فالأعمار بيد الله وقد يخطئ ظنهم فيعيش طويلاً. وعلى كل تقدير فالواجب البدار بالتوبة والصدق في ذلك حتى يتوب الله عليه لقول الله تعالى: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور: 31] وقوله سبحانه: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} [طه: 82] وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن اللهّ يقبل توبة العبد ما لم يغرغر» . والمعنى ما لم يتغرغر بها الإنسان ويزول شعوره. والله المستعان.
[بعض الموظفين يتهرب من العمل لوجود مصالح أخرى فهل يأثم رئيسه في الإذن] له مع علمه بذلك