غضَّوا أبصاركم، ولا يقال لهم: غضُّوا من أبصاركم، لأنَّ (النظر) (?) إلى ذات المحارم، أو الرحم، في غالب الأحوال، نظر المفاجأة، والى ذات الرحم أو المترم غير متأتٍّ في غالب الأحوال، أو غير كثير الوقوع.
وكيف ما كان معنى الآية ومعنى الخبر؛ فلم نعدم منهما ما قُصِد بيانُه في هذا الباب من مشروعية (غضِّ) (?) البصر؛ وجوبًا، أو ندبًا.
ومن ذلك أيضًا:
11 - حديث جرير بن عبد الله: أنه سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن نظر الفجأة (?)، قال: فأمرني أن أصرف بصري (?). ذكره مسلم.
12 - فأمَّا حديثا علي في هذا فلا يصح، رواء بريدة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تتبع النَّطرة النَّطرة، فإن لك الأولى وليست لك (الآخرة) " (?). ذكره أبو داود.