فغض الطَّرف إنك من نمير (?) ...
معناه: انقص من نظرك سواء كان الطرف العين، أو الصوت.
ويقال أيضًا: غَضّ صوته، ومعناه: نقص من جهارته، قال تعالى: {وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ} [لقمان: 19].
1 - وما روي أنه -عَلَيْهِ السَّلامْ-، كان إذا فرح، غَضَّ طرفه (?). معناه، لو صحَّ: أنه كان يفعل ذلك ليكون أبعد من (الأشر) (?) والمرح عند الفرح.
ومنه الأثر (?): لمَّا مات عبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنه - وقال عمرو بن العاص - رضي الله عنه -: هنيئًا لك؛ خرجت من الدنيا ببطنتك لها يتغضغض منها شيء؛ أي: لم ينتقص. قال الأحوص (?):
سأطلبُ بالشام الوليدَ فإنَّه ... هو البحرُ ذو التيَّار لا يتغَضْغَضُ
أي: لا ينتقص.