وقد رُوِيت في هذا أحاديث لا تصح، نجري على عادتنا في ذكرها ونبين عللها، وقد ككْا ذكرنا الصحيح في دخول الرجال للحمام، وهو حديث (?) ابن عباس في أول الكتاب، فمن الأحاديث المروية في هذا:
141 - حديث عائشة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهر الرجال والنساء عن الحمامات، ثم رخص للرجال في المئزر (?).
ذكره الترمذي، وأبو داود، وهو حديث لا يصح: لأن في إسناده رجلًا مجهولًا، وهو: عبد الله بن شداد، لم يروِ عنه غير حماد بن سلمة، وهو شيخ من تجار واسط، ذكر ذلك البخاري في تاريخه، عن حماد بن سلمة، وقال عباس الدوري (?): سمعنا ابن معين يقول: عبد الله بن شداد هو من أهل واسط