تصافحه المبايعات، إلا أن يكون معناه أنه أنكر عليها أن لا تكون مختضبة، فأمسك عن إجابتها.
وذكر البزار أيضًا:
98 - حديث مسلم بن عبد الرحمن، قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يبايع النساء على الصفا، فجاءته امرأة يدها كيد الرجل، فلم يبايعها، حتى ذهبت فغيرت يدها بصفرة أو حمرة، وجاءه رجل عليه خاتم حديد، فقال: "ما طهر الله يدًا فيها خاتم حديد".
هذا يرويه: عباد بن كثير (?)، وهو ضعيف، عن شميسة (?) بنت نبهان، عن مولاها مسلم بن عبد الرحمن، ولا يعرف مَنْ هذه شميسة أصلًا. والحديث في غاية الضعف.