ولهذا الحديث علتان:

إحداهما: الجهل بحال زرعة وأبيه، فإنهما غير مَعْروفَي الحال، ولا مشهوري الرواية.

والثانية: الإضطراب (المؤدي) (*) لسقوط الثقة به، وذلك أنهم مختلفون فيه؛ فمنهم مَن يقول: زرعة بن عبد الرحمن، ومنهم مَن يقول: زرعة بن عبد الله، ومنهم مَن يقول: زرعة بن مسلم، (ثم) (**) منهم مَن يقول: عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومنهم مَن يقول: عن أبيه، عن جرهد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومنهم مَن يقول: زرعة (...) عن آل جرهد، عن جرهد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ... وكل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015