والحديثٌ صحيحٌ ذكره مسلم (?) -رَحِمَهُ اللهُ-.
وتقرير دلالته لما ذهبوا إليه -على أبلغ ما يريدون- هو أن يقال: هو - صلى الله عليه وسلم - في باب التحفُّظ من الإنكشاف، أشدُّ من سائر الخلق، وأحرى به وأولى، وقد انكشفت فخذه فتركها، حتى وقعت عليها حاسة البصر من أنس، ومسَّتها ركبتُه.
ويؤكد هذا المعنى ما وقع في كتاب البخاري في:
47 - حديث أنس هذا: "وحسر الإزار عن فخذيه" (?) دلَّ هذا على (أنها) (?)