وهذا الحديث صحيح ذكره أبو داود والنسائي وابن أبي شيبة. وبهز (?) وأبوه ثقتان، وللمحدثين فيه خوض.

وقوله فيه: "احفظ عورتك إلّا من زوجتك، أو ما ملكت يمينك"، هو وإن كان خطاباً بالمفرد مواجهة، فإنه خطاب للجميع، للحاضر منهم والغائب، بقرينة عموم السؤال ووجوب عموم الجواب حتى ينطبق عليه، وسؤاله كان: عوراتنا ما نأتي منها وما نذر؟ فقال: "احفظ عورتك ... " الحديث.

اكتفى بتبيين الحكم له خاصة بمشاركة غيره له في ذلك، (ومساواته لهم فيما (?) شرع)، وقد تقدم: "استتروا" وقوله: "لا تمشوا عراة" فأما:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015