اختلف العلماء - رحمهم الله تعالى - في مسألة بناء المسجد فوقه أو تحته، أو فوقه وتحته معا بناء. على أربعة أقوال: -

القول الأول: يجوز أن يبنى المسجد وفوقه أو تحته بناء، أو فوقه وتحته معا بناء. قال به أبو يوسف (?) .

صاحب أبي حنيفة (?) وابن قدامة صاحب المغني (?) .

القول الثاني: يجوز أن يبنى فوق المسجد بناء، ولا يكون تحته بناء. وروي عن أبي حنيفة في رواية عنه (?) . وهي رواية عن الإمام أحمد (?) قال أحمد: " كان ابن مسعود يكره أن يصلي في المسجد الذي بني على قنطرة (?) ". ا. هـ (?) .

القول الثالث: إذا كان البناء تحت المسجد، والمسجد ليس فوقه بناء صح ذلك. روي عن أبي حنيفة في رواية عنه، وذهب إليها بعض أصحابه (?) . وبهذا قال مالك (?) . وهو رواية عن الإمام أحمد (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015