وجاء الحديث الثالث بالتحذير والوعيد الشديد لمن ترك الجهاد، أو تهاون فيه، أو غفل عنه، وأن من مات ولم يحدث نفسه بالجهاد في سبيل الله، ولم ينفق على الجهاد في سبيل الله، مات على شعبة من النفاق.

ب- السنة الفعلية:

أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بالجهاد في سبيل الله، وقتال الكفار حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، فجاهد بنفسه الكريمة وقاد الغزوات في سبيل الله (?) وباشر القتال حتى شج (?) وجهه الكريم - صلى الله عليه وسلم - وكسرت رباعيته ففي غزوة أحد (?) أبلي النبي - صلى الله عليه وسلم - بلاءً حسنًا.

يصف سهل بن سعد (?) - رضي الله عنه - ما حصل للنبي - صلى الله عليه وسلم - فيقول: (جرح وجه النبي - صلى الله عليه وسلم - وكسرت رباعيته وهشمت البيضة (?) على رأسه..) (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015