القول الأول: أنه شهيد معركة، فلا يغسل ولا يصلى عليه ويدفن بثيابه التي قتل فيها. وهذا قول المالكية على المشهور (?) وقول الشافعية (?) وقول عند الحنابلة (?) .
واستدلوا بما يلي:
1- (أن عامر بن الأكوع (?) رضي الله عنه بارز مرحبا (?) يوم خيبر، فذهب يسفل له (?) فرجع سيفه على نفسه، فكانت فيها نفسه) (?) .
وجه الدلالة: أن عامر بن الأكوع لم يفرد عن الشهداء بحكم، فدل على أن من قتل نفسه خطأ في قتال الكفار، أنه شهيد معركة (?) .
2- عن أبي سلام (?) عن رجل (?) من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: أغرنا على حي من جهينة (?) فطلب رجل من المسلمين رجلا فضربه فأخطأه وأصاب نفسه بالسيف