قال الحنفية: إن نال مرافق الحياة فأكل أو شرب أو أوصى بشيء من أمور الدنيا (?) ، أو تداوى أو باع أو اشترى أو صلى أو حمل من المعركة حيا (?) أو نصب له خيمة أو عاش أكثر من يوم وهو يعقل فليس بشهيد (?) .

وقال المالكية: من عاش فأكل وشرب أو عاش حياة بينة، يغسل ويكفن ويصلى عليه، وكذا من حمل من المعترك جريحا فبقي زمنا أو أياما ثم مات (?) .

وقال الشافعية: إن قطع بموته من تلك الجراحة وبقي فيه بعد انقضاء الحرب حياة مستقرة، فقولان: أصحهما وأظهرهما: أنه ليس بشهيد (?) قال في المجموع: إذا انقضت الحرب وهو متوقع الحياة فليس بشهيد بلا خلاف (?) .

وقال الحنابلة: إن حمل فأكل أو طال بقاؤه فليس بشهيد نص عليه أحمد (?) .

وقال ابن حزم: إن حمل عن المعركة وهو حي فمات غسل وكفن وصلى عليه (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015