الأدلة:
استدل أصحاب القول الأول بالأدلة الآتية:
1-حديث بسرة بنت صفوان أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من مس ذكره فليتوضأ" 1.
وجه الدلالة: أنه خص الذكر بالحكم وهذا ليس في معناه لأنه لا يقصد مسه2.
2-أن مس القبل إذا كان على سبيل الشهوة يفضي إلى خروج المذي وغيره فأقيم مسه مقام خروج الخارج بخلاف الدبر3.
3-أنه لا يلتذ بمسه كالقبل فأشبه سائر الأعضاء4.
واستدل أصحاب القول الثاني بالأدلة الآتية:
1-حديث أم حبيبة أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من مس فرجه فليتوضأ" 5.
وجه الدلالة: أن اسم الفرج يطلق على القبل والدبر جميعاً6.
2-أنه أحد سبيلي الحدث فوجب أن يكون مسه حدثاً كالقبل7.