[سورة البقرة (2) : آية 128]

لجميع البيت فمن سلك الحجر أو علا شاذروان «1» الكعبة وهي من البيت فلم يطف جميع البيت فلا يجوز.

قوله: (رَبَّنا تَقَبَّلْ مِنَّا) (127) .

معناه: يقولان ربنا كما قال تعالى:

(وَالْمَلائِكَةُ باسِطُوا أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ) «2» معناه: يقولون: أخرجوا أنفسكم.

قوله تعالى: (أَرِنا مَناسِكَنا) (128) .

يقال أن أصل النسك في اللغة الغسل يقال منه: نسك ثوبه إذا غسله وهو في الشرع اسم للعبادة يقال: رجل ناسك إذا كان عابدا.

وقال البراء ابن عازب:

خرج النبي عليه السّلام يوم الأضحى فقال:

«إن أول نسكنا في يومنا هذا الصلاة ثم الذبح» «3» .

وقال عز وجل: (فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ) «4» يعني ذبح شاة.

ومناسك الحج: ما يقتضيه من الذبح وسائر أفعاله.

وقال عليه السّلام حين دخل مكة محرما:

«خذوا عني مناسككم» «5» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015