[سورة البقرة (2) : آية 124]

يدل على امتناع اجتماع الملك والولادة، إلا جواز الشراء توسلا إلى العتق بقوله عليه السّلام: «فيشتريه فيعتقه» «1» .. أي بالشراء يعتقه، كقوله عليه السّلام «الناس عاريان: فبائع نفسه فموبقها؟؟؟، ومشتر نفسه فمعتقها» «2» .. يريد أنه يعتقها بالشراء لا باستئناف عتق.

قوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ) ، الآية (124) .

دلت على أن التنظف ونفي الأوساخ والأقذار عن الثياب والبدن مأمور به، وقد قال سليمان بن فرج أبو واصل: أتيت أبا أيوب فصافحته فرأى في أظفاري طولا، فقال:

جاء رجل إلى النبي عليه السّلام يسأل عن أخبار السماء، فقال:

يجيء أحدكم فيسأل عن أخبار السماء وأظفاره كأنها أظفار الطير يجتمع فيها الوسخ والنفث؟

وقالت عائشة رضي الله عنها:

«خمس لم يكن النبي صلّى الله عليه وسلم: يدعهن في سفر ولا حضر:

المرآة، والكحل، والمشط، والمدري، والسواك» «3» .

قوله تعالى: (إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً) (124) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015