إذْ لَمْ يَخَافُوا الْفِتْنَةَ. وَكَانَ يَأْمُرُ جُيُوشَهُ: أَنْ يَقُولُوا لِمَنْ أَسْلَمَ: إنْ هَاجَرْتُمْ:
فَلَكُمْ مَا لِلْمُهَاجِرِينَ وَإِنْ أَقَمْتُمْ: فَأَنْتُمْ كَأَعْرَابِ الْمُسْلِمِينَ (?) . وَلَيْسَ يُخَيِّرُهُمْ (?) ، إلَّا فِيمَا يَحِلُّ لَهُمْ.» .
«فَصْلٌ فِي أَصْلِ فَرْضِ الْجِهَادِ (?) »
قَالَ الشَّافِعِيُّ (?) (رَحِمَهُ اللَّهُ) : «وَلَمَّا (?) مَضَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) مُدَّةٌ: مِنْ هِجْرَتِهِ أَنْعَمَ اللَّهُ فِيهَا عَلَى جَمَاعَاتٍ (?) ، بِاتِّبَاعِهِ-:
حَدَثَتْ لَهُمْ (?) بِهَا، مَعَ (?) عَوْنِ اللَّهِ (عَزَّ وَجَلَّ) ، قُوَّةٌ: بِالْعَدَدِ لَمْ يَكُنْ (?) قَبْلَهَا.»
«فَفَرَضَ اللَّهُ (عَزَّ وَجَلَّ) عَلَيْهِمْ، الْجِهَادَ- بَعْدَ (?) إذْ كَانَ: إبَاحَةً