الْجَمَاعَتَانِ: كُلُّ وَاحِدَةٍ تَمْتَنِعُ (?) وَسَمَّاهُمْ اللَّهُ (عَزَّ وَجَلَّ) : الْمُؤْمِنِينَ وَأَمَرَ:

بِالْإِصْلَاحِ بَيْنَهُمْ (?)

«فَحَقَّ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ: دُعَاءُ (?) الْمُؤْمِنِينَ-: إذَا افْتَرَقُوا، وَأَرَادُوا الْقِتَالَ.-: أَنْ لَا يُقَاتِلُوا، حَتَّى يُدْعَوْا إلَى الصُّلْحِ (?)

«قَالَ: وَأَمَرَ اللَّهُ (عَزَّ وَجَلَّ) : بِقِتَالِ [الْفِئَةِ (?) ] الْبَاغِيَةِ-: وَهِيَ مُسَمَّاةٌ بِاسْمِ: الْإِيمَانِ (?) .- حَتَّى تَفِيءَ إلَى أَمْرِ اللَّهِ (?)

«فَإِذَا (?) فَاءَتْ، لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ قِتَالُهَا: لِأَنَّ اللَّهَ (عَزَّ وَجَلَّ) إنَّمَا أَذِنَ فِي قِتَالِهَا: فِي مُدَّةِ الِامْتِنَاعِ-: بِالْبَغْيِ.- إلَى أَنْ تَفِيءَ.»

«وَالْفَيْءُ: الرَّجْعَةُ عَنْ الْقِتَالِ: بِالْهَزِيمَةِ، [أَ (?) ] والتَّوْبَةِ وَغَيْرِهَا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015