ثُمَّ ذَكَرَ دَلَالَةَ السُّنَّةِ، لِمَا اخْتَارَ: مِنْ الْمَعْنَى الْأَوَّلِ (?) .
قَالَ الشَّافِعِيُّ (?) (رَحِمَهُ اللَّهُ) : «وَالرَّضَاعُ اسْمٌ جَامِعٌ، يَقَعُ: عَلَى الْمَصَّةِ، وَأَكْثَرَ مِنْهَا (?) : إلَى كَمَالِ إرْضَاعِ الْحَوْلَيْنِ. وَيَقَعُ (?) : عَلَى كُلِّ رَضَاعٍ: وَإِنْ كَانَ بَعْدَ الْحَوْلَيْنِ (?) .»
«فَاسْتَدْلَلْنَا (?) : أَنَّ الْمُرَادَ بِتَحْرِيمِ الرَّضَاعِ: بَعْضُ الْمُرْضِعِينَ (?) ، دُونَ بَعْضٍ. لَا (?) : مَنْ لَزِمَهُ اسْمُ: رَضَاعٍ.» .
وَجَعَلَ نَظِيرَ ذَلِكَ: آيَةَ (?) السَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ، وَآيَةَ (?) الزَّانِي وَالزَّانِيَةُ (?) وَذَكَرَ الْحُجَّةَ فِي وُقُوعِ التَّحْرِيمِ بِخَمْسِ رَضَعَاتٍ (?) .