والرسالة منسوبة لقاسم بن قُطْلُوبُغا، وهي ضمن سلسلة رسائله ومكتوب على طرتها اسمه بخط واضح لا طمس فيه، وقال قال ابن عابدين في حاشيته رد المحتار (2/ 224): (مطلب في كراهة صلاة الجنازة في المسجد:
(قوله: وقيل تنزيها) رجحه المحقق ابن الهمام وأطال؛ ووافقه تلميذه العلامة ابن أمير حاج، وخالفه تلميذه الثاني الحافظ الزيني قاسم في فتواه برسالة خاصة، فرجح القول الأول لإطلاق المنع).