4 - ثم أخرجه ابن ماجه والطيالسي (1068) وأحمد (4/ 7) عن حذيفة بن أسير وفيه عندهم الزيادة الرابعة والخامسة.
وكذا عندهم السادسة: إلا الطيالسي.
5 - ثم رواه ابن ماجه وأحمد (4/ 64 - 5/ 376) عن مجمع بن حارثة الانصاري وقال البوصيري في " الزوائد ".
" إسناده صحيح "، ورواه ثقات ".
وفيه الزيادة الرابعة " وعن ابن ماجه التاسعة.
6 - ثم رواه الترمذي وابن ماجه عن عبد الله.
بن عمر مثل حديث أبو هريرة المختصر عند الترمذي.
وإسناده صحيح أيضا
7 - ثم أخرجه أحمد (4/ 264 - 263) عن جرير بن عبد الله مرفوعا بلفظ " إن أخاكم النجاشي قد مات فاستغفروا له (?).
وإسناده حسن.
وأعلم أن هذا الذي ذكرناه من الصلاة على الغائب " هو الذي لا يتحمل الحديث غيره، ولهذا سبقنا إلى اختيارة ثلة من محققي المذاهب، وإليك خلاصة من كلام ابن القيم رحمة الله في هذا الصدد، قال في " زاد المعاد " (1/ 205، 206): " ولم يكن من هديه صلى الله عليه وسنته الصلاة على كل ميت غائب، فقد مات خلق كثير من المسلمين وهو غيب، فلم يصل عليهم، وصح عنه أنه صلى على النجاشي صلاته على الميت، فاختلف في ذلك على ثلاثة طرق: