وتلميذه الإمام ابن القيم (?)، والحافظ الذهبي (?) وغيرهم رحمهم الله أجمعين.

وهذا الحكم الذي نص عليه فقهاء الإسلام -رحمهم الله- أي فرضية تعلم الطب وتعليمه على الكفاية- عام شامل للجراحة لاندراجها في الطب وهي فرع من فروعه (?)، والحاجة الموجودة إلى الطب التي بني عليها هذا الحكم موجودة في الجراحة أيضًا.

فقد كثرت في هذه الأزمنة الحروب، والحوادث -سواء في المصانع، أو وسائل النقل المختلفة، أو في غير ذلك- فخلفت وراءها الجراحات المفزعة المروعة في صورها وكثرتها ولا تزال المستشفيات في البلاد الإسلامية سواء كانت حكومية، أو أهلية بحاجة إلى الأطباء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015