ثالثاً: أن الأطباء إذا لم تتوفر لهم الدراسات والبحوث الشرعية المتعلقة بهذا الموضوع وأمثاله؛ فإنهم سيلجئون إلى القوانين الوضعية، والعرف الطبي طلبًا للخروج من المشاكل التي يعانون منها.
رابعًا: أن طرْقَ مثل هذا الموضوع، والعناية ببيان أحكامه الشرعية فيه معونة على البر والتقوى، وذلك مندوب إليه شرعًا.
خامسًا: تحقق الفائدة العلمية المرجوة في طَرْقِ هذا الموضوع نظرًا لما يشتمل عليه من مسائل وقواعد وأصول يستفيد الباحث من دراستها وبيانها.
قسمت مادة هذا البحث إلى مقدمة، وأربعة أبواب، وخاتمة.
أما المقدمة فقد بينت فيها أسباب اختياري للموضوع، وأهميته وخطَّة البحث، ومنهجي فيه، وأهم الصعوبات التي واجهتني.
وأما الأبواب الأربعة فهي مشتملة على ما يلي:
الباب الأول: في التعريف بالجراحة الطبية، وفيه ثلاثة