ولأنه إذا جاز بتر العضو وإبانته من الجسم عند الحاجة فلأن يجوز رده عند وجودهما أولى وأحرى.
وقد حكى الإمام القرطبي -رحمه الله- عن الإمام الشافعي (?)، وعطاء (?) وسعيد بن المسيب (?) -رحمهم الله- القول بعدم جواز إعادة الأذن المقطوعة، محتجين بأنها صارت نجسة بالانفصال، فلم تجز إعادتها لئلا تؤدي إلى بطلان العبادة (?).
ونص غيرهم من أهل العلم -رحمهم الله- على جواز إعادتها بعد انفصالها (?).