ثانيًا: من الآثار:

ما روي عن محمد بن الحنفية (?) أنه قال: «إذا جفت الأرض فقد زكت (?)» (?).

وجه الدلالة:

أن أثر محمد رجاله رجال الجماعة (?)، وهو مما لا يدرك بالقياس فله حكم الرفع (?).

ثالثًا: من المعقول:

أن المطلوب زوال النجاسة، فإذا زالت فقد زال حكمها، ومعلوم أن الشمس تحرق النجاسة، وتفرقها الريح، وتحول عينها الأرض، وينشفها الهواء، فلا تبقى عينها بعد تأثير هذه الأشياء فيها، فتعود الأرض كما كانت قبل الإصابة (?).

أن النجاسة قد استحالت أرضًا بذهاب أثرها؛ لأن من شأن الأرض جذب الأشياء إلى طبعها، وذهاب الأثر طهارة كاملة للصلاة والتيمم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015