أدلة القول الثاني:
استدل القائلون بأن من بذل له الماء لم يلزمه القبول، بما يلي:
1ـ لأن المنة تلحق به (?).
المناقشة:
يمكن مناقشته بأن الماء مبتذل لا يُمن به في الغالب (?)، وذلك لأن أصله مباح فلا يلزم من قبوله مكافأة (?).
2ـ قياسًا على عدم لزوم قبول الرقبة في الكفارة (?).
المناقشة:
نوقش بأنه قياس مع الفارق؛ لأن الماء لا يُمن به في العادة بخلاف الرقبة، ولهذا لو وهبت له الرقبة ابتداءً لم يجب قبولها بخلاف الماء (?).
3ـ لأنه نوع يكسب للطهارة فلا يلزمه، كما لا يلزمه اكتساب ثمن الماء (?).