فأحببت أن أكتب في ذلك ما يسره الله تعالى. وبه (?) المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
فنقول: هذه المسألة لها صورتان:
إحداهما:
أن يكون الشك مستندا إلى قرائن مجردة (?) ، أو إلى شهادة من لا تقبل شهادته (?) إما لانفراده بالرؤية أو لكونه ممن لا يجوز قبول قوله ونحو ذلك.
فهذه المسألة قد اختلف الناس فيها (?) على قولين.
أحدهما: أنه لا يصام في هذه الحالة (?) . قال النخعي (?) في صوم يوم عرفة في الحضر:
إذا كان فيه اختلاف فلا تصومن (?)