وهو [1] متواضع عادل لا ترى [2] مثلهم، واما المنصورة فعليها سلطان من قريش يخطبون للعبّاسىّ وقد كانوا خطبوا على عضد الدولة ورأيت رسولهم قد وافى الى ابنه ونحن بشيراز، واما بالملتان فيخطبون للفاطمىّ ولا يحلّون ولا يعقدون الّا بامره وابدا رسلهم وهداياهم تذهب الى مصر وهو سلطان قوىّ عادل، والغلبة بقنّوج وبويهند للكفّار وللمسلمين سلطان على حدة [3] والخراج يؤخذ من الحمل إذا دخل طواران [4] ستّة دراهم وكذلك إذا خرج ومن الرقيق اثنا عشر إذا دخل حسب [5] وان كان من نحو الهند فعشرون من الحمل وان كان من قبل [6] السند فعلى مقادير القيم وعلى الجلد المدبوغ درهم دخل ذلك في كلّ سنة ألف ألف درهم يأخذه [7] على تاويل العشور [8] واما المسافات فتأخذ من تيز مكران الى كيس 5 مراحل ثم الى فنّزبور [9] مرحلتين ثم الى دزك 3 مراحل ثم الى راسك مثلها ثم الى فهل فهرة مثلها ثم الى اصفقة مرحلتين ثم الى بند [10] مرحلة ثم الى به مرحلة ثم الى قصرقند [11] مرحلة ثم الى ارمابيل [12] 6 مراحل [13] ثم الى ديبل 4 مراحل وتأخذ من التيز الى قصدار [14] على الساحل في طول مكران 12 مرحلة، ومن المنصورة الى