الحريرىّ عن عبد المؤمن عن زكريّا ابى يحيى عن الأصبغ [1] بن نباتة انه سمع عليّا رضي الله عنه يقول ان القرآن نزل ربعا فينا وربعا في عدوّنا وربعا سيرا [2] وأمثالا وربعا فرائض واحكاما، فهذه أصول أيضا لا تنكر [3]

ذكر ما عاينت من الأسباب

اعلم ان جماعة من أهل العلم ومن الوزراء قد صنّفوا في هذا الباب وان 5 كانت مختلّة [4] غير ان أكثرها بل كلّها [5] سماع لهم ونحن فلم يبق إقليم الّا وقد دخلناه، واقلّ [5] سبب الّا وقد عرفناه [1] وما تركنا مع ذلك البحث والسؤال والنظر في الغيب [6] فانتظم كتابنا هذا ثلاثة أقسام أحدها [7] ما عاينّاه والثاني ما سمعناه من الثقات والثالث ما وجدناه في [8] الكتب المصنّفة في هذا الباب وفي غيره [9] ، وما بقيت خزانة ملك الّا وقد لزمتها [10] ، ولا تصانيف 10 فرقة الّا وقد [3] تصفّحتها، ولا مذاهب قوم [11] الّا وقد عرفتها،، ولا أهل زهد الّا وقد خالطتهم، ولا مذكّر وبلد الّا وقد شهدتهم،، حتّى استقام لي ما ابتغيته في هذا الباب [12] ، ولقد سمّيت بستّة وثلاثين اسما دعيت [3] وخوطبت بها مثل مقدسي وفلسطيني ومصرى ومغربي وخراسانى وسلمى [13] ومقرى وفقيه [14] وصوفى وولى وعابد وزاهد وسيّاح [15] وورّاق ومجلّد وتاجر ومذكّر وامام 15 ومؤذّن وخطيب وغريب وعراقي وبغدادي [16] وشامي وحنيفى ومتأدّب [17] وكرىّ ومتفقّه ومتعلّم وفرائضي واستاذ ودانشومند [18] وشيخ ونشاسته وراكب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015