طيور ووحوش قد احتال عدّة من الملوك عليها فلم يتمكّنوا من صعودها، على ثلاثة فراسخ من دبيل دير ابيض من حجر منقور مثل قلنسوة فيه [1] صورة مريم من داخل على ثمانية اعمدة بينهنّ أبواب من اىّ باب دخلت رأيت [2] صورة مريم، وبالقرب منه صخرة سوداء عرقها دهن يستشفى به، وعندها يوجد [3] القرمز وهي دودة تظهر في الأرض تخرج [4] اليها النسوان ينقرنها بنحاسة معهنّ ثم يجعلنها في فرن، وفي رساتيق أردبيل يحرثون بثمانية [5] ثيران واربعة سوائق لكلّ ثورين سائق وسألتهم أهذا [6] لصلابة الأرض قالوا لا ولكن من أجل الثلوج ومن أردبيل ألف ومائتان [7] ورطل خوىّ ثلاثمائة ومنّهم ستّمائة وكذلك بارمية [8] ثم سائر الأرطال [9] بغداديّة، قفيز [10] مراغة ومدّها عشرة أمناء والكيلجة سدس القفيز بتبريز من رسم أصحاب السلطان انهم [11] يتختّمون بالذهب، في بحر [12] ارمية جبال مسكونة يربطون ارجل الصبيان بالسلاسل والحبال كي لا يتدحرجوا [13] الى البحيرة، ولا رمية عقبة في طريق الموصل يركب الناس فيها أعناق الرجال كما تركب [14] الدوابّ لصعوبتها واما المسافات فإنك تأخذ من برذعة الى يونان [15] أو الى برديج [16] أو الى جنزة أو الى قلقاطوس [17] مرحلة مرحلة، وتأخذ من يونان الى البيلقان مرحلة ثم الى ورثان [18] مرحلة ثم الى تلخاب [19] مرحلة ثم الى برزند مرحلة ثم الى أردبيل مرحلتين، وتأخذ من برديج الى الشّماخية مرحلتين ثم الى شروان 3 مراحل ثم الى الابخان [20] مرحلتين ثم الى جسر سمور [21] مرحلتين ثم الى باب الأبواب 3

طور بواسطة نورين ميديا © 2015