أردبيل مثلها، ومن آبسكون الى أستراباذ مرحلة ثم الى سارية [1] 4 مراحل وتأخذ من آمل الى ناتل [2] مرحلة ثم الى سالوس مرحلة ثم الى كلار مرحلة ثم الى جبال الديلم مرحلة، وتأخذ من سالوس الى إسبيدروذ مرحلة ثم الى قرية الرصد مرحلة ثم الى [3] خشم مرحلة ثم الى بيلمان 4 مراحل ثم الى الدّولاب 4 مراحل ثم الى كهن روذ 3 مراحل ثم الى موغكان مرحلتين ثم الى الكرّ [4] مثلها ثم الى هشتاذر مثلها ثم الى الشّماخية مثلها
لمّا جلّ هذا الإقليم وطاب، وكثرت فيه الثمار والأعناب،، وكانت مدنه من انزه البلاد كموقان [5] وخلاط وتبريز التي شاكلت العراق ورخصت به الأسعار، واشتبكت فيه الأشجار، وجرت خلاله [6] الأنهار،، وحوت جباله الاعسال، وسهوله الأعمال،، وبواديه [7] الأغنام ولم نجد له اسما عامّا يجمع كورة [8] سمّيناه الرّحاب وهو إقليم للإسلام فيه جمال [9] وعلى المسلمين من الروم [10] حصار منه ترتفع [11] الاصواف المعمولة والتكك العجيبة ديدانه قرمز، وعن وصفه أعجز،، ثمن الخروف درهمان، والخبز بدانق لبنان [12] ، والفواكه بلا عدّ ولا ميزان،، وهو مع هذا ثغر جليل وإقليم نبيل به كان أصحاب الرّسّ تحت [13] الحويرث والحارث فيه من الطائف [14] سهم ومن الجنّات شبه وهو للإسلام فخر وللغازين دار [15] به المتاجر [16] المفيدة والكور القديمة والأنهار الغزيرة [17] والقرى النفيسة والخصائص العجيبة والثمار اللذيذة أهل جماعة وسنّة وفصاحة وهيبة [18] لهم المنّ والفوّة والزنبق والقسبويه [19] والبحر والبحيرات، والباب والرباطات،