صاحب الدولة الشريفة [1] ، ولا تسأل عن حمّامات مرو ولا الهريسة والخبز والعقل والبأس فإنها [2] معروفه وسل عن مياههم وكسبهم والمروّات فإنها [2] ضعيفة، وعن دهائهم وهرجهم فعندي منها [3] صحيفة، أنباء [4] صدق أنفسها معربة ظريفه [5] ، ولست ممّن يأكل بعلمه [6] رغيفه، لكنّنى طالب جنّة وراغب في دعوة كتيفه [7] ، فمرو بلدة [8] سريّة لو لم تكن من أهلها خفيفة [9] ، قد خربت الّا منازل طفيفه، وربض ثلثه مهدّم كأنها سليفه، منازل قد شعثت واسقطوا سقوفه [10] ، وفسق ظاهر هروجهم معروفه، مكاسب ضيّقة لهم في طرّهم لطيفه، لا سخاوة [11] ولا رواس نظيفة، ولا لطينهم علاكة [12] وفي الصيف حارّة رشيفه،، بالجامع دواوين الخراج والشرط ونهرهم في كلّ حين ينبثق، والزاء قبل الياء في النسبة تلتزق [13] ،، أهل طنز وخبل [14] ، يعرف ذاك من عقل [15] ،، وهي في مستواه بعيدة عن الجبال والمدينة القديمة [3] على تلّ في وسطها مسجد كان الجامع في القديم حوله منازل يسيرة [16] وعند باب الربض عمارات وسويقة [17] وبالربض جامعان أحدهما [3] عند باب المدينة والآخر في الصيارفة الغالب عليه أصحاب ابى حنيفة وهو وما حوله من بناء ابى مسلم صاحب الدولة وهي نظيفة الأسواق [18] وعندي انّما تظرّف [19] أهلها وتعرّقوا من أجل حلول الخليفة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015