طريقا الّا ان يكون مغفلا ونظر في كتابنا رجل من الفقهاء وقد كان دوّخ خراسان فلمّا بلغ الى كور ما وراء النهر قال ليست اشروسنة بين الشاش وسمرقند قلت له إذا خرج الرجل من سمرقند يريد الشاش اليس طريقه على زامين وساباط قال بلى قلت فهما من مدن اشروسنة وقد صحّ الترتيب فإذا به قد ذهب الى القصبة ولم يعتبر [1] الخطّة [2] ، ولقواديان ثلاث مدن شديدة العمارة يتخلّلها شعب تقلب في جيحون كثيرة الجبال طيّبة أكبر مدنها [3] بيز [4] ليست بواسعة الرقعة الجامع وسط الأسواق عليها حصن بأربعة أبواب، وسكارا قريبة من الجبل الجامع وسط البلد، واوزج على شطّ جيحون عامرة نزيهة، وبورم نائية [5] رحبة طيّبة ذات [6] انهار وخير [7] ورخص الختّل [8] كورة واسعة كثيرة المدن منهم من ينسبها الى بلخ وذلك [9] خطأ لأنها خلف جيحون واضافتها الى هيطل أوجب ولهذه المقالات افرزنا ما على النهر من الأعمال ليكون الاحتجاج فيه واحدا [2] وهي اجلّ من الصغانيان وأوسع خطّة [10] وأكبر مدنها وأكثر خيرا وهي على تخوم الإقليم السنديّة قد سمّى [11] القصبة هلبك ولها من المدن مرند [12] انديجارغ هلاورد لاوكند كاربنك [13] تمليات [14] اسكندرة منك [15] فارغر [16] بيك [17] هلبك هي قصبة الختّل وبها مستقرّ