الى [1] بركة ثم يتفرّق في البساتين ولهم آبار حلوة وهي في سهلة الّا ان أكثرها خرابات [2] الجامع فيها والعمارات حول السوق وكلّ تمورها جيّدة وفي أهلها شره لا عالم بها [3] يرجع اليه ولا حاكم يعوّل عليه ورأيت خطيبهم بقّالا وحاكمهم نعّالا مع تعصّب عظيم ودروع [4] داوديّة يلبسونها في الفتن والمنازل بين مصر وويلة يسقى [5] لها بالسواقى والغمر ماء وحشّة [6] وقربه رمل يحفر فيخرج عليهم منه ماء حلو كثير وبئر [7] آبار حلوة في بقعة حسنة نيّرة والأجولىّ خزاه الله ماء [8] يتورّم من شرب منه وربّما قضى نحبه وثجر [9] ماء غير طيّب ولا كثير الغدران [10] والعونيد غديران قريبان ماؤهما كريه في وسط الرملة المحدثة قناة حلوة قد حدّت بحجارة سود النّبك غديران [11] أحدهما احلى من الآخر المحجّة بينهما وثمّ نخيلات، بعده غدير واحد في غيضة ودحل حلو غير غزير قد أنسيت اسمه [12] والجربي غدير أو اثنان منتن الماء بين دغل وطرفاء [13] وعرفجا في موضع حسن نزيه غديران حلوان ومخرى [14] قبّحه الله من ماء مالح [15] يطلق الناس والأباعر غديران في ارض سوداء واشتقّ اسمه من الاسهال وسواء شربت منه أو [16] خبزت أو طبخت الأمر واحد والمغيثة خربة بها بئر واحدة والقرعاء لها [17] عدّة آبار لا ينتفع بها، واقصة بها حصن عامر وآبار حلوة وبركة عظيمة ينبع فيها [18] الماء والعقبة بها آبار بعيدة جدّا ومواضع قد خربت والقاع موضع قد خرب وقد كان عامرا حسنا آهلا بها [19] بئر وزبالة حصن عامر وآبار