وقد جعلناها [1] من ويلة الى عبّادان ثم الى بالس مقوّسة [2] وقسمناها اثنى عشر طريقا [3] تسع طولا يؤدّين [4] الى مكّة وثلاث [5] عرضا يؤدّين الى الشام وبها طريق آخر لقرح يؤدّى اليها من البصرة ثم الى مصر [6] ، فاوّلها طريق مصر ثم طريق الرّملة [7] ثم طريق الشّراة ثم طريق تبوك ثم طريق وبير [8] ثم طريق بطن السّرّ [9] ثم طريق الرّحبة ثم طريق هيت ثم طريق الكوفة [10] ثم طريق القادسيّة ثم طريق واسط ثم طريق وادي القرى [10] ثم طريق البصرة وهذه الطرق على الترتيب ووصفها على التفريق [11] فاما طريق مصر [12] تأخذ من البويب [13] الى بندقة [14] مرحلة ثم الى عجرود مرحلة ثم الى المدينة [15] مرحلة ثم الى الكرسيّ [16] مرحلة ثم الى الحفر [17] مرحلة ثم الى المنزل مرحلة ثم الى ويلة مرحلة واما طريق الرملة [18] فتأخذ من السّكّريّة الى التّليل مرحلتين ثم [19] من التليل الى الغمر مرحلتين ثم الى ويلة مرحلتين واما طريق الشراة فان من [20] صغر الى ويلة 4 مراحل [21] وهاتان الطريقان وان كانا في الشام [22] فان السلوك في بادية وحشة [23] وتمس هذه البادية المذكورة [24] واما طريق