في خلافة الهادي فوقع بمصر وعلى بريدها واضح مولى المنصور وكان شيعيّا فحمله على البريد الى المغرب فوقع بأرض طنجة فاستجاب له من فيها وحولها فلمّا استخلف الرشيد اعلم بذلك فضرب عنق واضح وصلبه [1] ودسّ الى إدريس الشمّاخ اليمامىّ مولى المهدىّ وكتب له كتابا الى إبراهيم بن الأغلب عامله على افريقية فخرج حتّى وصل الى زويلة وذكر لهم انه طبيب وانه ولىّ من أوليائهم فاطمأنّ اليه وآنس به فشكا اليه علّة في أسنانه فأعطاه سنونا مسموما ليلا وامره ان يستنّ به عند طلوع الفجر وهرب فلمّا استنّ به قتله وطلب الشمّاخ فلم يقدر عليه فولّى الرشيد الشمّاخ بريد مصر [2] واما المسافات فتأخذ من برقة الى النّدامة مرحلة ثم الى تاكنست [3] مرحلة ثم الى المغار مرحلة ثم الى حليمان [4] مرحلة [5] ثم الى مخيل [6] مرحلة ثم الى جبّ الميدعان [7] مرحلة ثم الى جياد [8] الصغير مرحلة ثم الى حىّ [9] عبد الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015