ثمارا هو اليوم بيد الأرمن وطرسوس من ورائه وانطاكية دونه [1] والولايات [2] لصاحب مصر وقد كان سيف الدولة غلب [3] على اعلاه والضرائب فيه هيّنة الّا ما يكون على الفنادق فإنه منكر على ما ذكرنا من بيت المقدس [4] ، وحماياته ثقيلة على قنّسرين والعواصم ثلاثمائة ألف وستّون ألف دينار وعلى الاردنّ مائة ألف وسبعون [5] ألف دينار وعلى فلسطين مائتا [6] ألف وتسعة وخمسون ألف دينار وعلى دمشق اربعمائة ألف ونيّف وقرأت في كتاب ابن خرداذبه [7] خراج قنّسرين اربعمائة ألف [8] دينار وخراج حمص ثلاثمائة ألف وأربعون الفا وخراج الاردنّ ثلاثمائة ألف وخمسون الفا وخراج فلسطين خمسمائة ألف دينار