وثمّ تفتيش صعب ومكس بلدان السواحل هيّن الّا غلافقة، والمراصد البريّة من قلود جدّة بالقرين وبطن مرّ [1] نصف دينار نصف دينار وعلى باب زبيد من حمل المسك [2] دينار ومن حمل البزّ نصف دينار وبقيّة المراصد تعطى درهما علويّة [3] وصاحب صعدة لا يأخذ ضريبة من أحد وانّما يأخذ ربع العشر من التجار [4] والجزيرة عشريّة يؤخذ بعمان من كلّ نخلة درهم ووجدت 5 في كتاب ابن خرداذبه [5] خراج اليمن ستّمائة ألف دينار فلا أدرى ما أراد بذلك [6] ولم أر ذلك في كتاب الخراج بل المعروف ان جزيرة العرب عشريّة وكانت ولاية [7] اليمن في القديم مقسومة على ثلاثة اعمال وال على الجند ومخاليفها وآخر على صنعاء ومخاليفها والثالث على حضرموت ومخاليفها، وذكر قدامة بن جعفر الكاتب ان ارتفاع الحرمين مائة ألف دينار اليمن ستّمائة ألف دينار 10 واليمامة والبحرين خمسمائة وعشرة آلاف دينار وعمان ثلاثمائة ألف دينار [8] وأهل هذا [9] الإقليم أصحاب قناعة ونحافة يتقوّتون باليسير من الطعام ويتجوّزون بالخفيف من الثياب وقد أكرمهم الله تعالى بخير الثمار وسيّدة الأشجار التمر [10] والنخل، أخبرنا ابو عبد الله محمّد بن احمد بقصبة ارّجان قال حدّثنا القاضي الحسن بن عبد الرحمان بن خلاد قال حدّثنا موسى بن 15

طور بواسطة نورين ميديا © 2015