عن منكرات من يعظمه وتهوينها، وغير ذلك من الآفات المفسدة لإخلاص العبد.

وبعض الناس قد يظن أن دواء ما يخافه على نفسه من الغلو والتعظيم للمعظمين إساءة الأدب وعدم الإحترام، يُصور له الشيطان هذه الأدواء التي يوقِعه فيها بأنها علامة الإخلاص ومراده أن يجعله في حالة مُزْرية يُمْقت عليها ويثقل على الثقلاء فضلاً عمن روحه لطيفة لا تحتمل. ففرق بين الغلو المذموم والتعظيم الزائد وبين الأدب وإنزال الناس منازلهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015