17 - التحقق بمعرفة الغِنى العالي والغِنى السافل. كما ستعرفه فيما بعد إن شاء الله تعالى.
18 - انشراح الصدر واستنارة القلب الذي لا يحصل إلا بهذا الفقه العظيم.
19 - انشغال القلب بما خلق له ونزوله بمنازل: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ).
20 - التخلص من رؤية العمل الصالح ومن طلب العِوَض عليه، والتخلص كذلك من الرضى به ومن السكون إليه.
21 - تيسير العمل الصالح والعمل به كما شُرع.
وكتابنا هذا -بفضل الله تعالى- مِنْ أوجز وأحسن ما يثمر لك هذه الثمار العُظمى، فاعمل به -مستعيناً بالله وحده- ليثمر لك العمل بالعبودية الحقة والمثمرة لهذه الثمار -بإذنه سبحانه-.
ثُمّ اعلم أن كنوز هذا الكتاب وتُحَفَه وذخائره مجلوبة لك من معادتها وهم سلفنا الصالح عامة، وابن القيم وشيخه خاصة -فرحمهم الله أجمعين-. ولئن ظننت أن قرائح المتأخرين تجود بمثل هذا أو تبلغه علومهم فهذا وَهْم منك، والله المستعان وعليه التكلان، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
عبد الكريم بن صالح الحميد
القصيم -بريدة
يوم الجمعة 14/ 8/1421هـ