وفوقيته ولا يكون للقلب مع اعتقاد صحتها وجهة صحيحة ثابتة يقصدها ويتوجه نحوها، وهذا عين التضليل عن الرب الجليل.
وليُعلم أن الأرض محصورة محجورة في جوف السماء الدنيا بحيث لو غادرت موضعها لاصطدمت بجُرْمِ السماء المحيطة بها إحاطة الكرة بما في وسطها، فكيف إذاً يتفق إقرار واعتقاد بسموات وكرسي وعرش وجنة وملائكة مع اعتقاد فضاء لا ينتهي ولا حد له؟!! بل كيف تتفق معرفة الإله ووجوده ومكانه سبحانه وتوجه القلب إليه على هذا الإعتقاد التعطيلي؟!!.