ومنع اللحية للمرأة وصفة الشعر ونموه .. كل هذا لم يحسن الله خَلْقه!، فيزيد على القدح في حكمة ربه ورحمته وإحسانه ولطفه بعباده المكابرة المحسوسة التي لا تصدر إلا عن من لا يصلح معه كلام ولا جدال!.
قال الإمام ابن القيم –رحمه الله-: (ثم تأمل إذا بلغ الرجل والمرأة اشتركا في نبات العانة، ثم ينفرد الرجل عن المرأة باللحية؛ فإن الله عز وجل جعل الرجل قيّماً على المرأة، وجعلها كالخول له والعاني "أي الأسير" في يديه، ميّزه عليها بما فيه من المهابة والعز والوقار والجلالة، لكماله وحاجته إلى ذلك، ومُنِعَتها المرأة لكمال الاستمتاع بها والتلذذ .. لتبقى نضارة وجهها وحسه لا يشينه الشعر، واشتركا في سائر الشعور للحكمة والمنفعة التي فيها) انتهى (?).