شأن كثير من أتباع المذاهب الفقهية, إنما يأخذ من مذهب أحمد ما وافق الدليل ويختار من آراء الفقهاء ما ترجح عنده بدليله1.
وفي ذلك قال رحمه الله: " وأما مذهبنا فمذهب الإمام أحمد بن حنبل إمام أهل السنة, ولا ننكر على أهل المذاهب الأربعة إذا لم يخالف نص الكتاب والسنة وإجماع الأمة وقول جمهورها"2, محطما بذلك قيود التقليد الأعمى المجرد عن الدليل والذي حاربه الأئمة الأربعة أنفسهم3 منتهجا محجة أهل