والحواة1 فيملأون الصحراء والبستان فيطاون القبور ويوقدون عليها النيران ويجتمع لذالك أيضاً الفقهاء والعلماء وينصبون لهم خياما أيضا ويقتدي بهم الأكابر من الأمراء والتجار والعامة من غير إنكار, بل ويعتقدون لذلك قربة وعبادة, ولو لم يكن كذلك لأنكره العلماء فضلا عن كونهم يفعلونه2 , فالله يتولى هدانا أجمعين"3.
فإذا كان هذا حال من نسبوا إلى العلم فعلى العوام السلام.
والله المستعان.