فكان من بين مؤلفاته رسالة عن التوحيد عنوانها: نجاة الخلف في اعقاد السلف 1 وكتاب التوحيد, منهم أيضا عبد الله بن إبراهيم بن سيف2 لكن ابن قائد- كما ذكر- لم يتوف في نجد وربما كان اهتمامه بالتوحيد أو العقيدة نتيجة لمناقشاته مع بعض العلماء خارج هذه المنطقة والله أعلم3.
ومما يدل على عدم اهتمام السواد الأعظم من العلماء حينئذ بتعلم وتعليم التوحيد قول الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله:
"والله الذي لا إله إلا هو لقد طلبت العلم واعتقد من عرفني أن لي معرفة وأنا ذلك الوقت لا أعرف معنى لا إله إلا الله, ولا أعرف دين الإسلام قبل هذا الخير الذي من الله به, وكذلك مشايخي ما فيهم رجل عرف ذلك, فمن زعم من علماء العارض4 أنه عرف معنى لا إله إلا الله أو عرف معنى الإسلام قبل هذا الوقت, أو زعم عن مشايخه أن أحدا عرف ذلك فقد كذب