على منعه، فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: فوالله ما هو إلاَّ أن رأيت الله عز وجل قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنَّه الحق"1.

وحديث جابر رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إنَّ بين الرجل والشرك والكفر ترك الصلاة" 2.

وقد اتفق العلماء على تكفير تارك الصلاة جحوداً3.

أما تاركها تهاوناً وكسلاً ففي تكفيره خلاف بين أهل العلم4.

وخروجاً من هذا الخلاف فإنَّ الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله توقف في مسألة التكفير هذه حيث أجاب لما سُئل عما يُقاتل عليه، وعمّا يكفر الرجل به قائلاً:

"أركان الإسلام الخمسة أولها الشهادتان ثم الأركان الأربعة إذا أقر بها وتركها تهاوناً فنحن وإن قاتلناه على فعلها فلا نُكفِّره بتركها والعلماء اختلفوا في كفر التارك لها كسلاً من غير جحود ولا نكفر إلاَّ ما أجمع عليه العلماء كلهم وهو الشهادتان] 5 ا. هـ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015