هكذا انحدرت أحوال العالم الإسلامي السياسية في القرن الثني عشر الهجري حتى بلغت من التدني والتدهور أعظم مبلغه, فأربد جوه أطبقت الظلمة على كل مكان من أرجائه 1 وأصبح كما يسميه المفكر الجزائري مالك بن نبي 2 في حالة " القابلية للإستعمار" 3.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.