للبوصيري1 التي حوت من الكفر والشرك ما يندى له الجبين, وقد احتسب الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله على شرحها قائلا:

" ... وأعجب من ذلك ما رأيت وسمعت ممن يدعي أنه أعلم الناس, ويفسر القرآن ويشرح الحديث بمجلدات ثم يشرح " البردة" ويستحسنها ويذكر في تفسيره وشرحه للحديث أنه شرك, ويموت ما عرف ما خرج من رأسه, هذا هو العجب العجاب"2اهـ.

وعليه فتلك الموالد المشتملة على هذه الأمور الشركية أشد إثما وأعظم ذنبا وأولى بالإنكار وأجدر ألا تكون ممن يؤمن بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا3.

لذلك جاء احتساب الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله على سليمان بن سحيم قويا لما أنكر عليه حضوره المولد وأكله من الطعام المعد له

طور بواسطة نورين ميديا © 2015