الشيخ أحد أسلابه1 الذي عليه وخلى بينه وبينها فقطعها"2اهـ.
وكان الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله: "كلما قطع شجرة من الأشجار التي زعموا أن سر البركة في أغصانها كلما زاد قوة وعزما3؛ لأن العقيدة الصحيحة الصافية التي تسمو بالنفس عن الأحجار والأشجار والأوثان وعبادة العظماء تربي صاحبها على الشجاعة وعدم الخوف من الموت في سبيل الحق وإنكار المنكر مهما كانت التبعات4 وكان من نتائج هذا الإنكار العملي لمظاهر الشرك أن أيد الله الإمام محمد بن عبد الوهاب وأظهره.
قال ابن بشر رحمه الله: "ثم صار أمره في ازدياد واجتمع معه عصابة نحو سبيعن رجلا معهم من هو من رؤساء المعامرة5 وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم"6اهـ.