التوحيد وهي كالشجرة, والأعمال ثمارها في كل وقت, وكذلك السيئة هي العمل لغير الله, وهذا هو الشرك"1.
وهذا ما ذهب إليه أهل العلم.
ذكر الحافظ ابن كثير رحمه الله قول ابن عباس رضي الله عنهما في هذه الآية: "هي شهادة أن لا إله إلا الله"2.
قال ابن القيم رحمه الله معلقا على هذه الآية: "وإذا تأملت هذا التشبيه رأيته مطابقا لشجرة التوحيد الثابتة الراسخة في القلب التي فروعها من الأعمال الصالحة كل وقت ... والمقصود أن كلمة التوحيد إذا شهد بها المؤمن عارفا بمعناها وحقيقتها نفيا وإثباتا, ومتصفا بموجبها, قائما قلبه ولسانه وجوارحه بشهادته, فهذه الكلمة الطيبة هي التي رفعت هذا العمل من ها الشاهد"3اهـ.