خلقه أجمعين1.
وعنه رضي الله عنهما أنه قرأ: {وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ} 2 قال: عبادتك3.
وقال رضي الله عنهما: " والله" معناه الخلق يألهون إليه أي يألهون ويتألهون إليه أي يتضرعون إليه عند الحوائج ونزول الشدائد4.
تعريف توحيد الألوهية شرعا:
هو إفراد المعبود بالعبادة مع اعتقاد وحدته والتصديق بها ذاتا وصفاتا وأفعالا5 والتأله له والخضوع والذل والحب والافتقار والتوجه إليه تعالى6 ونفي العبادة عن كل ما سواه تعالى كائنا من كان7.